هل رضخت الدول الغربية لأمريكا في اليمن أما محاولة لتلافي شرها؟

اخترنا لك

أعلنت عددا من الدول الغربية، السبت، ارسال سفن حربية إلى البحر الأحمر، لكنها اكدت في الوقت ذاته ان عملياتها لن تخضع للقيادة الامريكية، فما ابعاد الخطوة؟

خاص – الخبر اليمني:

فرنسا وإيطاليا وحتى اسبانيا والدنمارك اكدت  نشر بوارج لمرافقة سفنهم في البحر الأحمر وحمايتها من ما وصفته بـ”القراصنة”، لكن تلك الدول أفادت في بيانات لها بان تلك البوارج  ستظل تحت القيادة الوطنية ولن تخضع للقيادة الامريكية في تأكيد على عدم مشاركتها بتحالف “حراس الازدهار”.

هذه الدول رفضت الانخراط بتحالف تسوقه أمريكا لحماية إسرائيل وعارضته أيضا .

وبحسب ما نقلته صحيفة لوفيغارو الفرنسية فإن  وزير الدفاع ابدى  شكوك حول  هدف أمريكا من التحالف الجديد ومخاوف من أن يتطور التحالف إلى هجوم على اليمن وهو ما تخشاه أوروبا.

حتى الان لم يتضح بعد دوافع التغيير المفاجئ في الموقف الدول الغربية التي ظلت  تتمسك  بعدم جر المنطقة لحرب إقليمية وما اذا كانت  تحاول طمأنة اليمن من تحركها وعدم استفزازه في ظل تهديد صنعاء باستهداف أي دولة تنخرط بتحالف حماية إسرائيل أم لدوافع أخرى، لكن توقيته يشير إلى رضوخ تلك الدول لابتزاز أمريكا  خصوصا وأن الإعلانات الأخيرة جاءت في وقت كشفت فيه واشنطن  عن مفاوضات مع شركات شحن عالمية تتبع الدول سالفة الذكر لتأمين  عملياتها في البحر الأحمر  مقابل تمويلها  وهو خيار  قد يرفع كلفة النقل ويعرض مصالح تلك الشركات للخطر.

وخلافا لشركة ميرسك الدنماركية التي أعلنت  استئناف عملياتها في البحر الأحمر عقب اعلان رفع رسوم النقل من 200 دولار إلى 700 دولار  للحاوية 20 قدم لا تزال غالبية  شركات الشحن العالمية ترفض استئناف عمليات البحر الأحمر وتعتبره خطرا.

ويشير التحرك الغربي إلى مخاوف من هجمات انتقامية  أمريكية  مع فشلها تشكيل تحالف جديد لتنفيذ اجندتها في المنطقة.

يذكر ان البحر الاحمر كان شهد عمليات عدة منذ قرار صنعاء حظر نشاط السفن المرتبطة باسرائيل اغلبها لم تتبناه قوات صنعاء رسميا.

أحدث العناوين

طاقم سفينة “جلاكسي ليدر” للصليب الأحمر: نحظى بمعاملة جيدة ونأمل وقف الحرب على غزة

أكد طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" الإسرائيلية في البحر الأحمر، التي اقتادتها قوات صنعاء في 19 نوفمبر 2023، إثر مخالفتها...

مقالات ذات صلة