فشل المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الاحد، بحسم ملفات الخلاف بين أعضائه وأبرزها تسمية رئيس جديد للحكومة وتقاسم المحافظات.
ياتي ذلك رغم قرار المجلس منح القوى الجديدة نفوذ اوسع بمنحها ادارة ملفات مهمة كمكافحة الارهاب وتشكيل جهاز للمخابرات بديلا للسابقة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر حكومية بان اجتماع للمجلس في الرياض فض عقب خلافات بين أعضائه.
وتركزت النقاشات حول تسمية رئيس الحكومة بديل لمعين عبدالملك ومحافظين للمحافظات الجنوبية والشرقية.
ويتمحور الخلاف، وفق المصادر، حول المرشح لخلافة معين اذ يرفض الانتقالي تسمية رجل هادي عبدالله العليمي والذي يصر عليه رئيس الرئاسي وعدد من نوابه، إضافة إلى منصب محافظ مأرب وحصص كل عضو في المجلس على مستوى السلطات المحلية بالمحافظات.
وكانت وسائل اعلام رسمية في حكومة معين أفادت بان جلسة اليوم تركزت حول إصلاحات الحكومة والسلطة المحلية في إشارة إلى ترتيبات تغيرهما.
وتجرى الاطراف الموالية للتحالف جنوب اليمن ترتيبات لوضعها داخل السلطة تحسبا لاتفاق الرياض وصنعاء والذي من شانه اقصائها من المشهد.
ومن شان السباق على النفوذ تفجير صراع جديد اقليميا ومحليا في ضوء تعزيز الامارات نفوذها جنوبا ورفض الاصلاح مساعي استبعاده من المشهد.
