السعودية اللسان مع غزة والقلب مع إسرائيل

اخترنا لك

واصلت السعودية، الثلاثاء، سياستها التناقضية في التعامل مع  ملف غزة ..

خاص – الخبر اليمني:

وبينما كان  وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يبكي الوضع في غزة  في مجلس حقوق الانسان، كان وزير التجارة السعودي  ماجد القصبي يناقش مع نظيره الإسرائيلي تدابير فك الحصار اليمني على الاحتلال.

الوزير بن فرحان  المح في لمته بمجلس حقوق الانسان إلى إمكانية الانسحاب من المؤسسات الحقوقية التي ظلت تهاجم  بلاده على خلفية سلوكها في اليمن ومع المعارضة، ليجد في غزة يافطة جديدة  يبتز بها المؤسسات الحقوقية التي قال انه لا يمكن التعامل معها بجدية في ظل وضع غزة الذي قال انه تحت الرماد.

ومع أن الوزير حاول تحقيق مكسبين من استحضار غزة في مجلس حقوق الانسان منها ابتزاز المنظمات الحقوقية وابرزها المجلس إضافة إلى محاولة اظهار نوع من تعاطف بلاده مع ضحايا غزة ، الا ان تلك الدعاية لم تستمر مع نشر الامارات صور للقاء جمع وزير التجارة السعودي ونظيره الإسرائيلي خلال اجتماع رعاه محمد بن زايد.

الاجتماع بين الوزيرين تم في ابوظبي  وعلى هامش  اعمال المؤتمر الوزاري  الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، لكن السعودية سرعان ما حاولت تلافيه ببيان عبر وكالة واس اشارت فيه إلى ان اللقاء كان بين وزير الخارجية السعودية ونظيره النيجري.

واللقاء ، وفق تقارير إعلامية ، ناقش   مدى فاعلية الخط البري الذي ينطلق من الموانئ الإماراتية عبر الأراضي السعودية  ومرورا بالأردن قبل الوصول إلى إسرائيل وهي خطوة قالت وزير الاقتصاد الإسرائيلي في تصريح جديد انه جاء لتخفيف أعباء الملاحة في البحر الأحمر والتي تحظرها القوات اليمنية.

وتعكس هذه المواقف حالة من التخبط السعودي تجاه غزة اذ تحاول الرياض التي تخوض مفاوضات صعبة مع الاحتلال برعاية أمريكية لاستكمال التطبيع مع إسرائيل  حفظ ماء وجهها  أمام شعوب  الامتين العربية والإسلامية بتسويق دعاية تتضمن دعم اعلامي في حين تسابق الوقت للتقارب مع الاحتلال .

أحدث العناوين

UNRWA: Israeli claims of safe zones in Gaza ‘false’

Philippe Lazzarini, commissioner-general of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA),...

مقالات ذات صلة