أكد نائب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، روبرت وود، أن موقف واشنطن الرافض حيال منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة لم يتغير، في حين أشارت تقارير إلى أنها تسعى لتأجيل التصويت بهذا الشأن.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال وود ردا على الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على مالطا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي، لإجراء التصويت الجمعة، بالقول “لا تصدق كل ما تسمعه، لا يهم يوم التصويت، فالنتيجة ستكون واحدة”، ولم يصرح وود عما إذا كانت بلاده ستستخدم حق النقض “الفيتو” في حال التصويت لمنح فلسطين العضوية أم لا.
وكانت مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، صرحت أمس الأربعاء بأنها لا ترى أن منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة سيساعد في التوصل لحل ينهي الصراع الفلسطيني الصهيوني، ويحقق حل الدولتين.
وكانت تقارير في الإعلام الأميركي قد ذكرت أن واشنطن تحاول تأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، المقرر إجراؤه غدا الجمعة 19 أبريل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن يتم التصويت خلال الاجتماع المقرر عقده على المستوى الوزاري في مجلس الأمن الدولي.
وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي عدم التوصل إلى توافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس.
وقالت السفيرة المالطية فانيسا فرازير التي ترأست مجلس الأمن هذا الشهر إن ثلثي أعضاء المجلس يؤيدون العضوية الكاملة للفلسطينيين، من دون أن تسميهم، لكن اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء.
ومن المقرر إجراء التصويت بمجلس الأمن غدا الجمعة، بمبادرة من الجزائر التي تمثل الدول العربية في المجلس.
وهو تحرك يتوقع أن تعرقله واشنطن حليفة تل أبيب لأنه سيكون اعترافا واقعيا بوجود دولة فلسطينية.
