ولد القيادي الفلسطيني الكبير يحيى السنوار (61 عاما) في مخيم خان يونس للاجئين، ساعد السنوار في تأسيس حماس في أواخر الثمانينيات.
متابعات ـ الخبر اليمني:
اعتقلته قوات الاحتلال، عدة مرات، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة، لاتهامه في قتل جنديينمن قوات الاحتلال.
و أمضى السنوار، 22 عاما في السجن وكان واحدا من 1027 فلسطينيا أفرج عنهم كيان الاحتلال الإسرائيلي من السجون مقابل جندي لها أسر في غزة عام 2011، هو جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس لمدة خمس سنوات.
وقد عاد بعدها إلى نشاطه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ثم انتخب رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
انتخب رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021، وفي 2024 انتخب رئيسا للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسرائيل سلفه إسماعيل هنية.
وتعتبره ” إسرائيل” مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها “السيوف الحديدية” على القطاع، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.
وبعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في 31 يوليو/ تموز 2024 ، في طهران، ودفنه في العاصمة القطرية الدوحة، بدأت الحركة انتخابات داخلية لاختيار خلفية لهنية، وأعلنت يوم الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2024 أن هيآتها الشورية اختارت بالإجماع يحيى السنوار رئيسا جديدا للحركة.