كثفت الولايات المتحدة، السبت، حراكها الدبلوماسي بملف غزة بالتوازي مع إعادة تموضع عسكري في المنطقة.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدرت واشنطن بيان مشترك مع مصر وقطر ، ابرز الوسطاء في مفاوضات غزة، تدعوا فيه إلى استئناف المفاوضات بين المقاومة والاحتلال.
وأبدت الإدارة الامريكية تنازلات كبيرة في ملف المفاوضات المرتقبة من ضمنه تهيئة الوضع لمقترح مصري – قطري – امريكي مشترك لوقف اطلاق النار وتبادل الرهائن.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي من اي تصعيد في المنطقة باعتباره تهديد خطير للاتفاق.
وتزامن الحراك الدبلوماسي مع تكثيف واشنطن تحركاتها العسكرية في المنطقة.
وأبلغت إدارة بايدن قرارها تسليم حكومة الاحتلال الإسرائيلي نحو 3.5 مليار دولار من اصل 14 مليار دولار اعتمدها الكونجرس في ابريل الماضي.
والمبلغ سيخصص، وفق وسائل اعلام أمريكية ، لشراء منظومات عسكرية جديدة لدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء قرار واشنطن ارسال دعم جديد للاحتلال بالتوازي مع اتصالات مكثفة وزيارات متبادلة اخرها اتصال وزير الدفاع الأمريكي بنظيره الإسرائيلي.,
وناقش الاتصال الذي تزامن مع زيارة قائد القيادة الوسطى الامريكية لتل ابيب إعادة تموضع القوات الامريكية بما فيها تغيير قواعدها في المنطقة.
كما تتزامن مع تقارير أمريكية عن وصول تعزيزات جوية أمريكية إلى قواعدها في المنطقة بما في ذلك مقاتلات مختلفة.
والتحرك الدبلوماسي الأمريكي في ملف اتفاق غزة بالتزامن مع تحركاتها العسكرية يشير على أن واشنطن غير جادة بالسلام بقدر ما تحاول كسب المزيد من الوقت لإعادة تمركزها استعداد للمعركة المقبلة.