دخلت الولايات المتحدة، السبت، على خط الحراك السعودي في حضرموت، الثرية بالنفط شرق اليمن. يتزامن ذلك مع مساعي سعودية لحسم ملف النفط وعائداته تمهيدا لاتفاق مع صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
واستدعت واشنطن العضو في مجلس الرئاسة عن حضرموت فرج البحسني.
وأفادت وسائل اعلام رسمية في حكومة عدن بان البحسني غادر إلى واشنطن بناء على طلب امريكي.
ولم تحدد تلك الوسائل اهداف الزيارة المفاجئة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تعيش فيه المحافظة الأهم مخاض عسير تقوده السعودية.. واخر تلك التحركات استدعاء السعودية نحو 25 شيخا قبليا من الهضبة النفطية إضافة على ما يعرف بأعضاء مجلس حضرموت الوطني”.
والدعوة تهدف لنزع فتيل التوتر بين القبائل والسلطة الموالية لها على خلفية مساعي استئناف تصدير النفط.
وواصلت قبائل الهضبة النفطية احتشادها إلى محيط الحقول النفطية خلال الساعات الأخيرة في محاولة للضغط على تخصيص الموارد لسلطة الوادي والصحراء التي يشرف عليها رئيس حلف القبائل عمرو بن حبريش.
ولم تتضح دوافع استدعاء البحسني الذي قاطع زيارة العليمي الأخيرة للمحافظة مع انها مسقط راسه وما اذا كانت للضغط على القبائل ام لأهداف أخرى، لكن توقيتها يشير إلى محاولة أمريكية لإبطاء اية مساعي سعودية لتعزيز اتفاقها مع صنعاء بشان الملفات الاقتصادية وابرزها النفط الذي تشترط صنعاء ذهابه لصالح مرتبات موظفي الدولة في عموم اليمن وتمويل المؤسسات الخدمية.