ارتفع عدد ضحايا مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج بغزة، اليوم السبت، إلى أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين، في واحدة من ابشع المجازر التي شهدها قطاع غزة الأسابيع الأخيرة، عقب استهداف كيان الاحتلال للمكان.
متابعات – الخبر اليمني:
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن قصف كيان الاحتلال الصهيوني على مدرسة التابعين أسفر عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
وأضاف المكتب أن الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر في أثناء تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال قصف مدرسة تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات.
وأكد أن الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن رواية الصهاينة لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة، وأنه يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في حق شعبنا.
ومن جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال قصف مدرسة التابعين في حي الدرج بـ3 صواريخ في مجزرة بحق نازحين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة.
وقال الدفاع المدني في القطاع إن الاحتلال استهدف في المدرسة طابقين، الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مجزرة مدرسة التابعين تمثل “جريمة مروعة وتصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم التي ترتكب في غزة على يد النازيين الجدد”.
وقالت المقاومة إن المجزرة تمثل “تأكيدا واضحا من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وانه يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات.
وأكدت أن “تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي، وهو ما يجعل واشنطن شريكة فيه”، وفق ما جاء في بيان الحركة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ووقف العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الفلسطينيين العزل.
أما لجان المقاومة في فلسطين، فقالت إن “قتل النازحين في مدرسة التابعين تم بالأسلحة الأميركية التي أرسلت للجيش الصهيوني”، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير وتصعيد الثورة والمقاومة.
وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلين نازحين بمصلى مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة هو جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضافت أن ذرائع جيش الاحتلال لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل وثبت كذبها، وأن تقاعس المؤسسات والمحاكم الدولية في إعلان قادة الاحتلال مجرمي حرب ساهم في تماديهم.
أكثر من 100 شهيد في عملية أقل مايقال عنها إبادة ومفرمة جماعية لمدرسة التابعين في غزة وقت إقامتهم لصلاة الفجر
الأشلاء اختلطت ببعضها من شدة القصف الصهيونىوالله لا أعلم ماذا سأقول لربي يوم الحساب عندما يسألني ماذا فعلت لنصرة إخوانك المسلمين فى فلسطين
#مذبحه_الفجر pic.twitter.com/8B4Ty2M6ZH
— علاء الروحي (@AlaaAlrohy) August 10, 2024