فعلت الولايات المتحدة، الاحد، ورقة الابتزاز الأخطر للسعودية ,, يتزامن ذلك مع تجاهل الأخيرة عروض مغرية.
خاص – الخبر اليمني:
وسربت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، معلومات جديدة حول علاقة الاستخبارات السعودية بهجوم الـ11 من سبتمبر .
وتداولت المعلومات الجديدة صحيفة نيويورك تايمز وهي من ابرز الصحف الامريكية ، وقد افردت مساحة للحديث عن السعودي عمر البيومي الذي قالت انه كان نقطة الوصل بين الاستخبارات السعودية واثنين من عناصر القاعدة المنفذين لهجوم سبتمبر.
والمعلومات الجديدة تحوي تفاصيل وثيقة لمكتب الاف بي اي وتعود للعام 2016 وتتضمن تفاصيل علاقة البيومي بالاستخبارات الامريكية وعناصر القاعدة منفذي الهجوم.
ومع أن إدارة بايدن أعلنت في العام 2021 رفع السرية عن الوثيقة الا ان إعادة تسويقها الان عدت، وفق خبراء، بمثابة محاولة ابتزاز للسعودية للقبول بالأجندة الامريكية الهادفة لحماية الاحتلال الإسرائيلي في الرد الإيراني المرتقب.
وأعلنت السعودية على لسان نائب وزير خارجيتها في قمة الرياض لمنظمة التعاون الإسلامي ادانة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس على الأراضي الإيرانية معتبرا إياه انتهاك لسيادة ايران.
وجاء تحريك ورقة الحادي عشر من سبتمبر في وجه السعودية في اعقاب عروض أمريكية لم تعلق عليها السعودية.
ومن ضمن تلك العروض اعلان الخارجية الامريكية قرار إدارة بايدن رفع حظر بيع الأسلحة الامريكية الهجومية للسعودية بعد سنوات على حظرها.
ولم تبدي السعودية اية اهتمامات بالعرض الأمريكي وسط غموض موقفها بشان الرد المرتقب في ظل تقاربها الأخيرة مع ايران وعدم رغبتها بتوتير العلاقات مجددا لما لها من تداعيات سلبية.
ومع أن أمريكا بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالية، وفق وسائل اعلام أمريكية، لم تحصل على ادلة كافية لإدانة السعودية بالهجوم الا ان واشنطن تتخذ من الحادثة ورقة للتهديد بمصادرة مليارات الدولارات من السندات والاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة لصالح أهالي الضحايا.