قالت صحيفة هآرتس العبرية إن سياسات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي أثارت جدلا كبيرا الآونة الأخيرة ليست عشوائية، بل هي جزء من خطة تهدف إلى تغيير هيكل الاقتصاد والمجتمع داخل كيان الاحتلال وفقا لرؤية دينية متشددة.
متابعات-الخبر اليمني:
وقالت الكاتبة ياسمين ليفي في مقالها إن سموتريتش الذي يُلقب بـ”محطم الاقتصاد” ليس “أحمق اقتصاديا” بل إن سياساته جزء من خطة “الحسم” التي تهدف إلى توسيع سيطرته في تل أبيب وتوجيه الاقتصاد بما يتناسب مع رؤيته الدينية.
وقالت الكاتبة إن خطط سموتريتش لا تقتصر على كبح نمو الاقتصاد أو إضعاف الفلسطينيين اقتصاديا، بل تمتد لتشمل إحداث تغييرات جذرية في البنية الاجتماعية والاقتصادية للاحتلال بما يتماشى مع رؤيته الدينية والسياسية.
وأضافت: كما يهدف هذا الوزير إلى تقويض تأثير القوى الليبرالية والديمقراطية، وطرد النخب التي لا تتفق مع رؤيته.
وأدت إدارة سموتريتش للاقتصاد إلى تخفيض التصنيف الائتماني، ومن المتوقع أن يتفاقم عجز الميزانية تحت إشرافه، وتنذر المؤشرات الاقتصادية بانهيار اقتصادي وشيك.