كشف طارق صالح ، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الخميس، خلافات جديدة بين رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي ، ورئيس برلمانه سلطان البركاني .. يتزامن ذلك مع تحركات للبركاني لإعادة تفعيل برلمانه من تعز .
خاص – الخبر اليمني:
ودعا ناشطي طارق كلا من العليمي والبركاني للتهدئة في إشارة إلى تصاعد الصراع بينهما.
وجاء الكشف عن الخلافات مع تحركات جديدة للبركاني الذي عاد مؤخرا إلى تعز.
ويستعد البركاني لافتتاح كبر قصر في تعز وسط انباء عن ترتيبه لتأجيره لبرلمانه خلال الفترة المقبلة.
وجاءت خطوة البركاني عقب رفض العليمي ومجلسه الرئاسي طلب سابق بالسماح باستئناف عقد جلسات البرلمان الموالي للتحالف من الداخل.
واستبق العليمي وصول البركاني إلى عدن بإعادة تفعيل ما تسمى بـ”هيئة المصالحة والتشاور” وهي هيئة مكونة من مقاعد مشابهة للبرلمان اليمني وتم تشكيلها كبديل للبرلمان الحالي عبر ضم مقاعد لتيارات ليست مشاركة بالبرلمان على راسها الانتقالي.
ومن شان خطوة البركاني تقييد مجلس العليمي باعتبار البرلمان بأعضائه المنتخبين رغم مرور سنوات على انتهاء صلاحياتهم لاسيما وان الرئاسي تم تنصيبه سعوديا.
ولم يعرف بعد دور اطراف إقليمية بهذا الحراك خصوصا السعودية والامارات وعلاقة التحرك بنجل صالح الذي يحاول العودة إلى المشهد عبر اتباع والده ويواجه صعوبة في ظل منافسته من قبل قيادات عدة في المؤتمر على راسها العليمي الذي احبط مخطط نجل صالح للعودة من تعز بذكرى تأسيس حزب المؤتمر.