استنكرت قوى عربية وفلسطينية، اليوم الإثنين، العدوان الإسرائيلي على ريف حماة في سوريا فجرًا، والذي أسفر عن ارتقاء 16 شهيدًا و43 مصابًا، معتبرةً أنها تأتي ضمن سياسة الإحتلال بـ”توسيع الحرب في المنطقة”.
متابعات-الخبر اليمني:
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانية ناصر كنعاني اليوم “بشدة العدوان الصهيوني على سوريا”، مؤكدًا أنّ “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية انتهاك صريح لسيادة سوريا”.
ونفى كنعاني “ما ورد في الإعلام الإسرائيلي حول استهداف مقرات إيرانية بسوريا”، منبهًا إلى أنّ “استمرار عدوان الإحتلال على غزة ولبنان وسوريا يُعد مواصلة لسياساته في توسيع الحرب بالمنطقة”.
من جانبها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان على سوريا “جريمة حرب تضاف لجرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال في قطاع غزة والضفة الغريية والجنوب اللبناني، ويؤكد أنّ الإحتلال هو عدو لكل شعوب المنطقة”.
وفي بيان لها، اليوم، لفتت حركة الجهاد إلى أنّ “:الصمت الدولي والعربي على جرائم الإحتلال بفلسطين، وما تؤمّنه الإدارة الأمريكية الشريكة بالعدوان من غطاء لحكومة الإحتلال، يشجّعها على التمادي بالعدوان بلا رادع”.
بدورها، أكّدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ “العدوان الذي استهدف سوريا لا بد أنّ يواجه بمزيد من الثبات والصمود واليقين، بأنّ هذا الإحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة”.
ودعت لجان المقاومة “كلّ شعوب الأمة ومكوناتها إلى الوحدة والتكاتف، للتصدي للمؤامرات والمخططات الإسرائيلية لتي تستهدف كل مقدرات الأمة”.
هذا وذكرت مصادر سورية رسمية، أنّ العدوان الإسرائيلي على ريف حماة، فجر اليوم، أدى لاستشهاد 16 شخصًا وإصابة 43 بينهم 6 جرحى حالتهم خطيرة.
وصرح مصدر عسكري سوري بأنّ “العدو الإسرائيلي شنّ عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفًا عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى”.
ونوّه إلى أنّ “وسائط الدفاع السوري الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، مبينًا أنّ العدوان الإسرائيلي أدى إلى وقوع خسائر مادية.