أكّدت شخصيات علمائية يمنية على حساسية تزامن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي موضحين أن الظروف تستدعي من شعوب الأمة الإسلامية التعبير عن تضامنها مع فلسطين مستلهمين من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
متابعات-الخبر اليمني:
الشيخ جبري إبراهيم حسن أوضح أن “ذكرى المولد النبوي الشريف تذكرنا بأهمية نصرة إخواننا وتحرير مقدساتنا، والوقوف إلى جانب المستضعفين ضد المستكبرين”.
كما وأشار إلى أن “المشككين في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يسعون إلى فتح جوانب احتفالية أخرى لا علاقة لها بالدين الإسلامي”.
وأكّد الشيخ جبري أن “اليهود يكرهون ميلاد النبي ولذلك يحرضون بعض المسلمين ضد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف”.
كما وشدد على ضرورة وقوف الأمة الإسلامية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وطرده من الأراضي المحتلة.
بدوره قال عضو رابطة علماء اليمن، الدكتور حمود الأهنومي إن “ذكرى المولد النبوي الشريف تتزامن هذا العام مع العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة” موضحاً أن هذا العدوان قد قسّم العالم العربي والإسلامي إلى معسكرين: مع غزة أو ضدها.
ولفت الأهنومي إلى أن هذه اللحظة التاريخية تستدعي من العرب والمسلمين تعزيز علاقتهم بالله ورسوله، وتفعيل قيم الجهاد في سبيل الله، مشدداً على أنه “لا عزة للمسلمين ولاكرامة لهم إلا بالعودة إلى مصادر الهداية الحقيقية، وأولها محمد رسول الله”.
كما تطرق الأهنومي إلى الحملات الإعلامية التي تستهدف تشويه الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، مؤكداً على أنه “من غير الطبيعي أن تأتي هذه الحملات من بعض العرب والمسلمين، لأنها تصب في مصلحة الأعداء وتخدم مشاريع التفرقة بين المسلمين”.