فجرت قيادات بارزة في اليمن، السبت، صدمة حول من كان يحكم اليمن في العهد الذي سبق ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.
يتزامن ذلك مع حلول الذكرى العاشرة للثورة.
خاص – الخبر اليمني:
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشيخ صادق الأحمر وهو احد وجهاء اليمن خلال الحقبة الماضية وعاشر الوضع على مدى العقود الأخيرة.
ويظهر الأحمر في المقطع وهو يعترف بان السفير الأمريكي لدى اليمن كان الحاكم الفعلي وشيخ مشايخ البلاد.
ويشير الأحمر خلال حديث صريح في لقاء ودي بمجلسه إلى أن السفير الأمريكي كان يدير الأمور في اليمن عبر هاتفه.
ولم تقتصر هذه الشهادات على الأحمر بل شملت نجل احد مفجري الثورة محمد محمود الزبيري.
وتحدث عمران الزبيري خلال مقابلة تلفزيونية حول ما مرت به اسرته على مدى العقود الماضية في الوقت التي استحوذت فيه اسر بعينيها على مكاسب ثورة الـ26 من سبتمبر في إشارة إلى ال عفاش وال الأحمر ممن باتوا يملكون أصول بمليارات الدولارات خارج اليمن وداخلها في حين لا تزال اسرة الزبيري كما يقول نجله في بيت ايجار وبدون راتب حتى. .
والشهادات سالفة الذكر جزء من احاديث لقيادات يمنية معروفة تؤكد بان قيادات بعينها انحرفت بثورة سبتمبر وحولتها إلى مكسب خاص بها على حساب الشعب اليمني وهو ما استدعى تصحيح مسارها عبر ثورة الـ21 من سبتمبر.