اعادت السعودية ، الاحد، تحريك ملف المفاوضات مع صنعاء .. يتزامن ذلك مع تطورات في المنطقة ابرز في لبنان ما يشير إلى محاولة الرياض استثمار ما يجري لتحقيق مكاسب في اليمن بعد خسارتها عسكريا.
خاص – الخبر اليمني:
ودشنت الاستخبارات السعودية حملة جديدة ضد صنعاء. ويشارك في الحملة نخب سعودية على راسهم مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عبدالله ال هتيلة واحمد الفيفي الخبير العسكري.
وتتضمن الحملة تصوير بان اليمن بات وحيدا وتسويق مزاعم حول ما يصفونها بالسيناريوهات الإقليمية والدولية في اليمن ..
وتتضمن هذه الحملات دعوة مبطنة لحركة انصار الله بالعودة إلى المفاوضات باعتبارها المخرج كما يسوق هؤلاء. إضافة إلى تلميحات بتكرار سيناريو غزة ولبنان ..
ومع أن اليمن كانت السباقة في التعرض للدمار والقتل والتنكيل بتحالف سعودي دام لسنوات الا ان الحملة الجديدة عدت بمثابة محاولة سعودية لإعادة تنشيط المفاوضات التي اوقفتها الولايات المتحدة مع انخراط اليمن بطوفان الأقصى اسنادا لغزة بغية الضغط على اليمن لتنفيذ اجندة إقليمية ودولية خاصة ..
وتعكس الحملة اعتقاد سعودي بإمكانية تأثير التطورات في لبنان وقبلها غزة على اليمن الذي واصل عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه بقوة وعنفوان جديد.
ورغم توصلها إلى اتفاق تهدئة مع صنعاء بوساطة عمانية تحاول السعودية المماطلة باستكمال الاتفاق الشامل وسط مراهنة على تغييرات في المنطقة تخدم اجندتها الهادفة لتمزيق اليمن وتقسيمه والاستفراد به مستقبلا وه ما نجحت صنعاء بواده خلال سنوات.