رحّبت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، الأحد، بقطع دولة نيكاراجوا علاقاتها الدبلوماسية مع العدو الصهيوني، مؤكدة أن ” التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يخدم القضية الفلسطينية ولم يجلب السلام للمنطقة”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقالت خارجية صنعاء، إن استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” على فلسطين وامتدادها إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران تهديد خطير على السلام الإقليمي والعالمي، مثمنة في ذات الوقت “الموقف الشجاع لحكومة نيكاراجوا وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
ودعت صنعاء، “بقية الدول وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع العدو الصهيوني إلى حذو نيكاراجوا باتخاذ قرارات مماثلة”.
وكانت حكومة نيكاراغوا، أعلنت الجمعة الماضية، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، ردا على “الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني”.
وقالت حكومة نيكاراغوا، في بيان، إن قطع العلاقات جاء “بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية”، مشيرة إلى أن الصراع “يمتد الآن أيضا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا، واليمن، وإيران”.