بدأت الإدارة الامريكية، الثلاثاء، محاولة جديدة للضغط على اليمن لإبرام صفقة جديدة.
خاص – الخبر اليمني:
ونفذت إدارة بايدن خلال الساعات الأخيرة حملة جديدة إعلاميا تتضمن تحذير من تحول اليمن إلى ساحة صراع جديدة بين ايران وإسرائيل في حال فوز ترامب.
والحملة التي قادتها صحيفة “الواشنطن بوست” حملت تلميحات لإمكانية ان يؤدي فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية لدعم تصعيد جديد في اليمن في إشارة إلى التقارب بينه وبين ولي العهد السعودي بشان اليمن.
ومع ان أمريكا تشن أصلا حرب على اليمن مذن يناير الماضي ووصلت حد تنفيذ محاولة اغتيالات بقاذفات استراتيجية وفشلت معها في تحقيق اي انجاز يذكر بما في ذلك احتواء العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، الا ان حملة التخويف الجديد تهدف، وفق خبراء، لمحاولة الضغط على صنعاء لعقد صفقة مع الإدارة الحالية بشان وقف العمليات اليمنية .
ومع أن بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بوقف الحرب على اليمن والتي تمتد إلى العام 2015 الا ان ادارته كانت اول من أوقف عملية السلام بين صنعاء والرياض بينما كانت المفاوضات في لحظاتها الأخيرة في أكتوبر الماضي.
ومحاولة إدارة بايدن عقد صفقة في اليمن بشان وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن مساعيه تحسين سجله للبقاء في زعامة الحزب الديمقراطي رغم ان الحزب اجبره على الانسحاب من الانتخابات الرئاسي.