اعادت الامارات، الأربعاء، انعاش الفصائل الموالية لها جنوب وغرب اليمن .. يتزامن ذلك مع تطورات في المشهد تقودها أمريكا وتنبئ بتحييد التحالف السعودي- الاماراتي..
خاص – الخبر اليمني:
وزار الرئيس الاماراتي محمد بن زايد قائد فصائل بلاده بالساحل الغربي لليمن، طارق صالح.
ونشر بن زايد صورة خلال زياراته لصالح الذي يتلقى العلاج بأحد مشافي ابوظبي عقب تعرضه لحادث بالساحل الغربي.
وتزامنت الزيارة مع توجيه بن زايد باستئناف صرف مرتبات مقاتلي الفصائل الجنوبية التابعة للانتقالي .
وافادت وسائل اعلام المجلس الانتقالي بأن التوجيهات قضت بصرف الف درهم سعودي لعناصر الفصائل التي تم تأهيلها وتدريبها مؤخرا و 500 درهم لبقية الفصائل الغير مؤهله.
وكانت الامارات أوقفت صرف مرتبات هذه الفصائل خلال السنوات الأخيرة.
وجاء تدخل الامارات مع ضغوط سعودية بالمرتبات لتفكيك الفصائل الموالية لها جنوب وغرب البلاد.
كما ان إعادة احياء الامارات لفصائلها التي كانت قد تخلت عنها عقب إعلانها الانسحاب من اليمن قبل سنوات يشير إلى مساعي إماراتية للحفاظ على مكاسبها التي باتت مهددة بفعل المسار السعودي والامريكي الجديد والذي يهدف لإعادة تصدير القوى اليمنية التقليدية المناهضة للإمارات وعلى راسها حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واعادت أمريكا دعم تحالف لصالح الإصلاح اطلق عليه التكتل الوطني للأحزاب ضمن خطوات يتوقع منها تشكيل سلطة جديدة بديلة لتلك الموالية للإمارات والسعودية جنوب البلاد.