مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024م ذاعت شائعات على نطاق واسع أن اليمن أعلن إيقاف عملياته لإسناد غزة، وذلك خوفا من انتقام الرئيس الأمريكي القديم الجديد.
الشائعات كان مصدرها الإعلام السعودي، قبل أن تنتقل إلى عدد من وسائل الإعلام ويتناولها ناشطون مؤيدون لترامب.
وفي حين أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي أنه لا يمكن لا لترامب ولا لبايدن أن يوقف العمليات اليمنية، مشيرا إلى أن اليمن سبق وخبر ترامب خلال الحرب مع التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيا، وأنه لا إنجاز لترامب سوى حلب المطبعين من أنظمة المنطقة، جاء تأكيد آخر عملي سٌمع دويه في جنوب فلسطين المحتلة، حيث استهدفت القوات المسلحة اليمنية صباح يوم الجمعة قاعدة نيفاتيم العسكرية بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.
وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من فلسطين بينها منطقة ديمونة التي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي.
وجاءت العملية بالتزامن مع عملية أخرى حيث أسقطت القوات المسلحة اليمنية طائرة أمريكية من نوع إم كيو-9 أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة الجوف.
وجرى الإعلان عن العمليتين من قبل المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في التظاهرة الأسبوعية المليونية في العاصمة صنعاء ونقل عبر ساحات التظاهرات التي شهدتها اليمن يوم الجمعة في أكثر من 300 ساحة.