بدأت الولايات المتحدة، السبت، ضغوط جديدة على حركة المقاومة الفلسطينية بالتوازي مع تكثيف الاحتلال جرائمه في القطاع.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت شبكة سي ان ان الامريكية عن مسؤولين في إدارة ترامب تأكيدهم ممارسة ضغوط على قطر لإغلاق مكتب حماس وترحيل قادة الحركة منها. ونقلت الشبكة عن المسؤولين قولهم انه لم يعد بالإمكان السماح باستخدام حماس لعواصم حلفاء أمريكيا في إشارة على قطر.
ومع أنه ليست المرة الأولى التي تلوح إدارة بايدن بطرد قادة حماس من قطر اذ حاولت ممارسة هذا النوع من الإرهاب خلال الأشهر الماضية في محاولة للضغط على الحركة للقبول بالأجندة الامريكية – الصهيونية الا ان التهديد الأخير يتزامن أيضا مع ارسال أمريكا دفعة مقاتلات جديدة من نوع اف 15 للاحتلال وبقيمة نحو 5 مليارات دولار بالتوازي مع منحه ضوء اخضر للتصعيد بقطاع غزة حيث يواصل ارتكاب جرائمه بوحشية في عموم مناطق القطاع من جباليا وبيت لاهيا في الشمال وحتى رفح في الجنوب مرورا بخان يونس في الوسط.
وتشير خارطة الجرائم الصهيونية التي تنوعت بين نسف الاحياء السكنية واستهداف مدارس الايواء إضافة إلى اطباق الحصار على شمال القطاع مع تولي يسرائيل كاتس منصبه كوزير للدفاع خلفا ليواف غالانت الذي اقيل من منصبه ..
وتشير هذه التطورات إلى محاولة الضغط على المقاومة عسكريا ودبلوماسيا للقبول بخارطة اجندة الاحتلال المتمثلة بإطلاق الاسرى دون تنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء الحصار ووقف العدوان وإعادة الاعمار.
وتسعى أمريكا لإنهاء الحرب قبل يناير المقبل موعد نقل السلطة للرئيس الجديد دونالد ترامب والذي أيضا طالب الاحتلال بحسم المعركة قبل هذا التاريخ.