اعادت السعودية، السبت، فتح اخطر ملفات الصراع الأهلي جنوب اليمن .. يتزامن ذلك مع تحركات أمريكية في عدن تثير حفيظة الرياض.
خاص – الخبر اليمني:
وخصصت قناة العربية والحدث ، السعوديتان، لقاء جديد مع رئيس حكومة ما بعد الوحدة اليمنية حيدر العطاس والذي كان واحد من قادة الصراع على السلطة بين الرفاق في عدن.
وحاولت القناة خلال المقابلة تسليط الضوء على احداث يناير من العام 1986 والتي خلفت نحو 20 الف قتيلا ومفقود عقب حرب ما عرف بالهوية بين الرفاق في الحزب الاشتراكي جنوب وشرق اليمن.
واستمرت الحرب لنحو أسبوعين.
وكان بارزا خلال المقابلة محاولة المذيعة استجرار احداث دامية وإعادة انعاش الاحتقان بين القيادات الجنوبية ..
وجاء استدعاء السعودية للعطاس عقب نجاح امريكي بتدبير زيارة له إلى عدن، معقل خصومه بالمجلس الانتقالي، بعد نحو 30 سنة من الفرار منها .
وتحريك أمريكا لورقة العطاس ضمن محاولات لتصفير عداد الخلافات بين القوى اليمنية بما فيها الجنوبية ضمن ترتيبات لتصعيد او على الأقل الضغط على صنعاء لوقف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، في حين تشير التحركات السعودية إلى محاولة تعميق ازمة القوى خصوصا جنوبا والتي تسعى أمريكا اتخاذها منطلقا للتصعيد شمالا في انقلاب على السعودية ومشاريعها هناك.