بدا حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، السبت، تحركات سياسية للتقارب مع صنعاء بعيدا عن الوصاية السعودية.
خاص – الخبر اليمني:
وسمى الحزب ما يعرف بـ”التكتل الوطني للأحزاب” والذي تقوده أمريكا كشرعية جديدة بديلة للسلطات الموالية للتحالف.
ووصف نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب عدنان العديني التكتل الجديد بمثابة المفتل للحل في اليمن في إشارة إلى انه بات بمثابة الجهة الشرعية للتفاوض.
وتزامنت تصريحات العديني مع بدء الحزب تحركات على ملف المفاوضات مع صنعاء.
وافادت وسائل اعلام الحزب بان قياداته قدمت للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ رؤيتها للحل .
ولم تفصح تلك الوسائل عن مضامين الروية الا ان توقيتها يشير إلى محاولة الحزب استغلال الزخم الأخير بعودته إلى صدارة المشهد في اليمن والالتفاف الحزبي الذي حققته أمريكا له بتشكيل التكتل الجديد للدفع نحو كسر احتكار السعودية لملف المفاوضات مع صنعاء وإبقاء القوى اليمنية الموالية لها في الهامش.
والتحرك الجديد للحزب رغم ان أمريكا من تقوده وتوفر غطاء له الا انه قد يثير حفيظة السعودية التي تحاول إزاحة الحزب وابقائه بعيدا عما يدور بالكواليس..
وتسمية التكتل الوطني للحزب كجهة شرعية يعد بمثابة انقلاب على كافة السلطات الموالية للسعودية بما فيها الرئاسي الذي تحاول السعودية التحرك بملف اليمن تحت غطائه.