تواصلت الازمة في هضبة حضرموت النفطية، الخميس، مع انضمام اطراف جديدة لحلبة الصراع ..
خاص – الخبر اليمني:
ودفع حزب الإصلاح ، سلطة الامر الواقع في مديريات الوادي والصحراء، بما يعرف بـ”مجلس حضرموت الوطني” الذي يتمسك الحزب بشرط تمكينه لإدارة المحافظة النفطية بدلا عن المحافظ الحالي .
وعقد احمد بن دغر ، رئيس ما يعرف بالتكتل الوطني الذي شكله الإصلاح مؤخرا في عدن بقيادات المجلس في مقر اقامته بالسعودية.
وافادت وسائل اعلام حزبية بان اللقاء ناقش التطورات في حضرموت.
وجاء استدعاء المجلس الوطني الذي يواجه صعوبات في السيطرة على الساحل حيث الفصائل الإماراتية الرافضة له مع تصاعد الضغوط على الإصلاح لإخراج قواته من الهضبة النفطية.
وافادت وسائل اعلام تابعة للانتقالي بأن قيادات المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح، تمردت على توجيهات لوزير الدفاع في حكومة عدن والتي تقضي بنقل عددا من الوية المنطقة وعلى راسها اللواء 135 مشاه إلى مأرب ..
وتزامنت هذه التقارير مع اصدار الهيئة السياسية للانتقالي بيان تؤكد فيه تمسكها بإخراج المنطقة كاملة من الهضبة النفطية.
وتشير هذه التطورات إلى ان السعودية تضغط لأضعاف العسكرية الأولى عبر تفكيك عددا من الويتها وبما يضع الإصلاح تحت رحمتها هناك في حين يحاول الانتقالي الموالي للإمارات اجتثاث القوى وبما يسهل الامر لاجتياح عسكري للمنطقة.