عاود الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تكثيف عدوانه على غزة مع بدء سريان تنفيذ اتفاق مع لبنان ..
يتزامن ذلك مع ارتفاع سقفه بإمكانية تهجير سكانها رغم وعود أمريكية باتفاق جديد.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر طبية بسقوط عشرات الشهداء بينهم 12 شخصا في مدرسة وسط القطاع.
وأشارت المصادر إلى ان وتيرة القصف الجوي ارتفعت بوتيرة عالية بعضها تركزت شمال ووسط القطاع.
وجاء التصعيد الإسرائيلي في القطاع مع حديث الاحتلال عن فرصة لتهجير السكان.
وقال وزي المالية سموترتش ان صعود ترامب يمنح الاحتلال فرصة لإعادة الاستيطان وتهجير نحو نصف السكان .. وتأتي هذه التطورات رغم وعود أمريكية بأنهاء الحرب .
وقال الرئيس الأمريكي جوبايدن بانه سيعمل على اطلاق سراح الاسرى من غزة وانهاء الحرب دون ما وصفها بوجود حماس في السلطة..
وكانت البيت الأبيض اكدت بدء الرئيس الأمريكي مسار لوقف الحرب على غزة.
وتزامنت تصريحات بايدن مع بدء المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط روبرت مكغورك جولته في المنطقة والتي بداها من السعودية.
من جانبها أبدت قطر وتركيا استعدادهما الدفع نحو اتفاق في غزة في حين التزم الاحتلال الصمت تحاه ذلك.
ومع أن التحركات الامريكية بشان غزة تعكس، وفق خبراء التزامات قطعتها لحزب الله والمحور بوقف الحرب على غزة الا ان طبيعة التصريحات لبايدن تعكس عدم جدية خصوصا وان حركة حماس التي أبدت على لسان القيادي فيها سامي أبو زهري استعدادها لتنفيذ صفقة جديدة لا تزال هي القوة المسيطرة على القطاع.