بدأت اطراف غربية، الخميس، ضغوط لتسريع الحرب الاهلية في لبنان ..
يتزامن ذلك مع بدء البلد لملمة جروح شهرين من العدوان الصهيوني.
خاص – الخبر اليمني:
وافادت مصادر دبلوماسية بأن فرنسا التي تعد احدى دول الاشراف على اتفاق لبنان طالبت البرلمان اللبناني بسرعة انتخاب رئيس جديد .
وحدد نبيه بري ، رئيس البرلمان اللبناني ، يناير موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وتزامن حديث بري مع تمديده مدة قائد الجيش اللبناني عام اخر .
وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون احد الشخصيات التي تطرحها أمريكا وفرنسا لرئاسة لبنان خلال الفترة المقبلة.
ولم يصوت تيار حزب الله وكتل أخرى على تمديد مهام الأجهزة الأمنية في لبنان بمن فيهم قائد الجيش.
والجيش الذي سلمه الاحتلال مهام تامين الحدود الجنوبية للبنانية واحدة من أوراق الاحتلال وحلفائه البديلة لتفجير حرب أهلية اذ كلف بمهام قد لا تناسب وطبيعة عمله من ضمنها حماية الاحتلال تحت اشراف امريكي – فرنسي عبر الرد على اي خروقات للمقاومة وتفكيك مصانع اسلحتها.
وظل الجيش اللبناني خلال شهور المواجهة بين المقاومة والاحتلال محايدا رغم استهداف الاحتلال عدة مواقع لقواته سقط فيها قتلى وجرحى.
ويتلقى الجيش دعما كبير من دول غربية حليفة للاحتلال ابرزها المانيا وفرنسا اللاتي اعلنتا مؤخرا قرارهما دعمه لتأمين الاحتلال.
ومن شان اجراء انتخابات رئاسية في هذا التوقيت التي لا تزال فيه لبنان تعاني قد يثير خلافات داخلية يسعى من خلالها الاحتلال وحلفائه الغربيين لتفجير الوضع مجددا خصوصا بعد فشل العدوان الاسرائيلي الاخير.