ألقى رئيس المكتب السياسي الأعلى في صنعاء “مهدي المشاط” خلال الساعات الماضية كلمة هامة في ذكرى جلاء آخر مستعمر بريطاني من الجنوب.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي كلمته أطلّ المشاط وقد تمّ وضع العلمين اليمني والفلسطيني إلى الخلف منه في خطوة لفتة انتباه المتابعين ونالت اعجابهم.
وخلال كلمته كان قد أكد المشاط أن أي محاولة للتصعيد ضد بلادنا من قبل أيٍ كان نستطيع بعون الله مواجهتها بتصعيد أكبر ورد أقوى ونحذر العدو مما قد يترتب على هذا التصعيد وكل من يتورط معه.
واعتبر تحرك الشعب الفلسطيني المبارك في “طوفان الأقصى” لمواجهة المحتل الجاثم على صدره منذ ثمانية عقود هو تحرك مشروع وضروري ولا بديل عنه.
كما وأكّد أن مصير الاحتلال مهما طال الزمن أو قصر هو الزوال من أرض فلسطين الشامخة موضحاً أن “مواجهة الأطماع الصهيونية في هذا الوقت هي أقل تكلفة وخطورة من أي مواجهة في المستقبل، وأن التطبيع مع هذا الكيان المجرم والغاصب لن يحقق فائدة ترجى لأصحابه أو للقضية الفلسطينية”.
وأضاف في كلمته “بل أن المستوى الفظيع من الإجرام الواضح والمكشوف من قبل الكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا تجعل من هذا التوقيت الأكثر ملاءمة لبذل الجهود لإسناد الشعب الفلسطيني وكل الأقطار المستهدفة من قبل الكيان الصهيوني خاصة في ظل إعلانه الواضح عن طموحاته في تغيير ما سماها منطقة “الشرق الأوسط” وضم الضفة الغربية وتوسيع مناطق احتلاله”.
وأوضح المشاط أن ما حدث من حالة استقطاب لقوى سياسية يمنية إلى صف المحتل الأجنبي ما هو إلا ناتج عن تقصير في المرحلة الماضية.
كما ووجه حكومة صنعاء بترسيخ ثورة 14 من أكتوبر والـ 30 من نوفمبر في التعليم والمناهج الدراسية والتثقيف وفي الإعلام وفي الاستراتيجيات الشاملة لبناء اليمن وكذا تعزيز ثقافة الحرية والاستقلال وتوعية الشعب اليمني بمخاطر الاحتلال الأجنبي وأطماعه وأهدافه.