قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي، إن عدوان الاحتلال على قطاع غزة، يستهدف إخراج الفلسطينيين من أرضهم عبر استخدام سياسة التطهير العرقي، وأنها من أكثر الأماكن فتكا بالعاملين في مجال الإغاثة والمساعدة الإنسانية.
متابعات – الخبر اليمني:
وأوضح المندوب الجزائري عمار بن جامع، في كلمته بالجلسة أن 63% من مستشفيات قطاع غزة، لا تعمل وتم تدمير أكثر من 100 سيارة إسعاف، مشددا على أن الاحتلال يستهدف المرافق الصحية والعاملين بها عبر أعمال ممنهجة ترقى إلى الإبادة الجماعية.
وأضاف: “إسرائيل أضرمت النار في مستشفى كمال عدوان بشكل متعمد لحرمان سكان شمال غزة من العلاج، وحرمان السكان من تلقي العلاج وإجبارهم على النزوح عبر استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب”.
وشدد على أن ما يجري يمثل تجاهلا كاملا للقانون الدولي، وهناك فشل جماعي من جانبنا في إعلاء حقوق الشعب الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي يتعقب الفلسطينيين في غزة من موقع إلى آخر والقطاع تحول إلى مقبرة لسكانه”.
وأكد أن “الأونروا ستبقى العمود الفقري لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني ولا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها، وأن 660 ألف طفل فلسطيني سيعودن للدراسة بمدارس الأونروا والوكالة هي فرصتهم الوحيدة للتعليم”.