عادت الكهرباء في عدن، المعقل الأبرز للانتقالي، الاحد، للانهيار مجددا..
يتزامن ذلك مع شروط جديدة للعليمي لإنقاذها.
خاص – الخبر اليمني:
ونقل عبدالرحمن انيس مدير تحرير صحيفة أكتوبر الصادرة من عدن عن مصادر في مؤسسة الكهرباء توقعها بانهيار المنظومة عند السابعة من مساء اليوم.
وافاد انيس بان محطة “الرئيس” التي تزود المدينة بالكهرباء ستتوقف كليا نظرا لتقليص مأرب حجم الوقود من ثلاثة الف برميل إلى الفين فقط.
وكانت الكهرباء عادت خلال الساعات الأخيرة إلى عدن بعد ازمة استمرت 3 أيام بفعل توقف امدادات الوقود لمحطة “الرئيس” من حضرموت.
واشعل الانقطاع موجة احتجاجات كبيرة في المدينة.
وجاء تقليص الوقود لعدن مع استمرار الازمة بين الفرقاء في سلطة الرئاسي.
ورفض رشاد العليمي اي تقارب مع الزبيدي ، مشترطا خلال لقاء جمعه بهيئة رئاسة ما تعرف بالمصالحة والتشاور التي يتزعمها الانتقالي عودة كافة المؤسسات واصلات اقتصادية مقابل انهاء الازمات بالمدينة.
وكانت العليمي صعد ضد الزبيدي وصولا إلى اتهامه بتشكيل عائق امام الرئاسي وطلب التحالف بوضعه تحت الإقامة الجبرية وعزله كنائبه السابق هاني بن بريك.
ومما وسع الخلافات بين الطرفين مساعي كلا من أعضاء الرئاسي تسمية سفراء جدد في سوريا والتشيك وفق مصادر حكومية بعدن.
والتعينات الجديدة تضاف إلى قائمة خلافات كبيرة في قطاعات النفط والموارد والتغييرات الحكومية.
