بدا رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الخميس، مهمة جديدة لإعادة احياء المؤتمر الشعبي العام شرقي اليمن.
يتزامن ذلك مع تأزم الوضع داخل السلطة الموالية للتحالف بتشكيلتها الحالية.
خاص – الخبر اليمني:
واعتبر الخبير الجنوبي بالشؤون السياسية عضو كشميم الجولة التي يجريها الزبيدي حاليا في محافظات الشرق هدفها إعادة المؤتمر الشعبي العام إلى صدارة المشهد بالجنوب ضمن تحالفات جديدة تهدف لإزاحة قوى الحراك الجنوبي والقوى المناهضة للانتقالي.
وكان عيدروس الزبيدي بدأ في وقت سابق هذا الأسبوع جولة جديدة من شبوة التي وصلها لأول مرة منذ 10 سنوات وشملت المهرة أيضا..
وتوقع كشميم ان يصل الزبيدي إلى حضرموت أيضا.
وحرص الزبيدي خلال جولته هذه عقد لقاءات لأول مرة مع محافظي تلك المحافظات المحسوبين على المؤتمر بعد ان ظل يطالب بتلك المحافظات من نصيب الانتقالي المنادي بالانفصال.
ومع أن هذه التحركات لا تخرج عن سياق المخطط الاماراتي بتصدير القوى اليمنية الموالية لها جنوب اليمن وشماله على حساب الأخرى الموالية للسعودية الا ان توقيت التحركات تشير إلى ترتيبات من نوع ما لاسما في ظل الصراع المحتدم بين السلطات الموالية للتحالف جنوب اليمن سواء في الحكومة او الرئاسي.
وسبق للامارات وان طرحت مقترح يقضي بتعيين نائب ورئيس لسلطة التحالف بعدن على ان يكون احدهما من الشمال والأخر في الجنوب بالتوازي مع تسويق الزبيدي ونجل صالح.