اتسعت رقعة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مع استمراره المناورة للهرب من استحقاقات السلام بغزة بعد عامين من الحرب.
خاص – الخبر اليمني:
وانظمت روسيا ودول غربية حليفة للاحتلال للضغط على رئيس حكومته للقبول بخطة ترامب، بينما صعد الأخير ضغوطه عليه.
واجرى الرئيس الروسي، وفق اعلام رسمي ، اتصالا بنتنياهو خصص لمناقشة اتفاق غزة وخطة ترامب. وأفاد اعلام روسي بان نتنياهو ناقش أيضا جهود دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشان النووي الإيراني.
وتزامن الدخول الروسي على ملف خطة ترامب مع فشل حلفاء الاحتلال الإسرائيلي بإقناعه القبول بصيغة سلام أمريكية.
وأعلنت المانيا قراراها بوقف شحنات أسلحة للاحتلال تستخدم في غزة، وفق تصريحات وزير الخارجية.
وهذه المرة الأولى التي تتحدث فيها المانيا ابرز حلفاء الاحتلال عن وقف تسليحها رغم تسييرها جسر جوي خلال الأشهر الماضية من العدوان.
وجاء قرار المانيا عقب أيام على اتصال المستشار الألماني بنتنياهو في محاولة لإقناعه بخطة ترامب.
في السياق، ذاته أظهرت مؤشرات جديدة تصاعد وتيرة الخلافات بين ترامب ونتنياهو.
ونعت ترامب نتنياهو بـ”السلبي” مطالبا إياه في اتصال هاتفي بالتخلص من سلبياته تجاه الخطة الجديدة.
وهذه المرة الأولى التي يذم فيها ترامب نتنياهو علنا .. وتزامن تصعيد ترامب في لهجته تجاه نتنياهو مع كشف مواقع تتبع ملاحي إعادة طائرة شحن عسكري أمريكية من الأجواء بينما كانت تقترب من إسرائيل.
وانطلقت الشحنة من قاعدة في المانيا قبل ان تعود ادراجه من الجو.
وكانت نتنياهو وترامب تراشقا إعلاميا.
وقال نتنياهو ان كيانه يحمي أمريكا من صواريخ ايران وان الأخيرة تقترب من الوصول لقدرات تمكنها من ضرب مدن أمريكية، ليرد ترامب بالقول ان المؤشرات في ايران جيدة في رفض لتصريحات نتنياهو التي تحاول جر الولايات المتحدة مجددا لحرب.