وجهت القيادة اللبنانية، الجيش بالتصدي لأي توغل “إسرائيلي” في الأراضي الجنوبية المحررة، وذلك بعد حادثة الاعتداء على بلدية بليدا التي أسفرت عن استشهاد موظف فيها.
لبنان- الخبر اليمني:
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اللبناني جوزاف عون قائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث طالب “بالتصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة دفاعاً عن أراضينا وسلامة المواطنين”.
وأكد عون أن “الاعتداء على بلدية بليدا واستشهاد موظف فيها يندرج ضمن الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد المدنيين”، مشيراً إلى أن “الاعتداء الإسرائيلي جاء بعيد اجتماع لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية”.
بدورها، وصفت قيادة الجيش اللبناني العملية بأنها “عمل إجرامي وخرق سافر للسيادة ولاتفاق وقف الأعمال العدائية”، وطالبت لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية “بوضع حد لانتهاكات العدو المتمادية”.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “ما حصل فعل يتجاوز الاستباحة الإسرائيلية للسيادة الوطنية اللبنانية”، داعياً إلى “إستحضار كل عناوين الوحدة ودعم موقف رئيس الجمهورية”.
يأتي ذلك بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار على موظف بلدية بليدا إبراهيم سلامة أثناء نومه في المبنى، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع توغل قوة “إسرائيلية” في البلدة، وشن سلسلة غارات على مناطق مجاورة.
