مساعي سعودية لتأطير مبادرتها في اليمن دوليا

اخترنا لك

بدأت السعودية، السبت، حراك واسع في أروقة مجلس الامن الدولي بغية تأطير مبادراتها للسلام في اليمن دوليا بجلسة هذا الشهر، وفق مصادر دبلوماسية.

يأتي ذلك في وقت تواجه  المبادرة السعودية فيه تعثر خلال المفاوضات الجارية بالعاصمة العمانية مسقط مع دخول أطراف دولية واممية على الخط.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت المصادر إن البعثة السعودية كثفت اتصالاتها مع سفراء دول دائمة العضوية ابرزها الصين وروسيا بغية إيجاد توافق على المبادرة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة في عمان.

في السياق، قال مندوب فيتنام لدى الأمم المتحدة دانغ دين قوي والذي تترأس بلاده مجلس الأمن في دورته الشهرية  إن المجلس سيعقد جلسة خاصة بشأن انهاء الحرب على اليمن والتسوية في هذا البلد هذا الشهر، متوقعا بدء الجلسات الأولى في الـ8 من الشهر الجاري وحتى الـ25 من الشهر ذاته.

وستركز الجلسات ، وفق قوي، على التسوية في الشرق الأوسط  في إشارة كما يبدو للملف النووي الإيراني وانهاء الحرب على اليمن.

تأتي هذه التحركات في وقت كشفت فيه صحيفة “العرب” الممولة اماراتيا عن تعثر جديد يواجه المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن في التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في اليمن، موضحة فشل المبعوثين في انتزاع موافقة من قبل السعودية والقوى الموالية لها بشأن مطالب من وصفتهم بـ”الحوثيين” في إشارة على ما يبدو إلى اشتراط فصل الجانب الإنساني عن الملفين العسكري والسياسي وتداعيات ذلك على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف المرتبات.

وسبق لصنعاء وأن رفضت المبادرة السعودية التي طرحت خلال لقاءات غير مباشرة في العاصمة العمانية مسقط ،لاعتبارات أولها ان السعودية تحاول تحيد نفسها عن الحرب خشية التزامات ما بعد وقفها وهو ما ترفضها صنعاء التي تصر على أن السعودية طرفا في الحرب، وثانيها محاولة السعودية على استمرار القيود التي فرضتها على ميناء الحديدة ومطار صنعاء  إلى جانب تخويل نفسها بشن مزيد من الهجمات تحت مبرر حماية الاتفاق بين الأطراف اليمنية.

أحدث العناوين

بيان هام لحماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها رفض وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس...

مقالات ذات صلة