استثمار سعودي للعلاقات السويدية – الإيرانية لإزاحة “صافر”

اخترنا لك

دفعت السعودية، الاثنين،  بوساطة سويدية جديدة  مع إيران بغية استثمار العلاقات الودية بيد الدولتين في احراز تقدم بملف خزان “صافر” الذي  تعتبره السعودي عائقا أمام أي هجوم على الحديدة.

يتزامن ذلك مع تكثيف التحركات العسكرية في الساحل الغربي لليمن في مؤشر على ترتيبات للتصعيد.

خاص – الخبر اليمني:

وأجرى المبعوث السويدي، بيتر سيمني بي، اتصالا مرئيا بكبير مستشاري الخارجية الإيرانية  علي أصغر حاجي.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بتركز النقاشات حول خزان صافر العائم والذي يحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام ويعاني من تهالك ينذر بانفجاره وسط اتهامات للأمم  المتحدة  بالابتزاز فيه.

وكانت الأمم المتحدة استعانت في وقت سابق بإيران في محاولة  للحصول على مزيد من المكاسب من صنعاء في هذا الملف، لكن جميع الجهود السابقة فشلت بفعل محاولات الأمم المتحدة إيجاد ما تصفها صنعاء بـ”مزيد من الذرائع” للمتاجرة بالملف الذي ينذر بكارثة بيئية.

وما يميز اتصال سمني بي بحاجي أنه يأتي بموازاة الحراك الدولي في العاصمة العمانية للدفع بتسوية شاملة وهو ما يعني محاولة لتجزئة الحل ناهيك عن تزامنه مع تكثيف السعودية والتحالف الذي تقوده منذ 7 سنوات في حربها على اليمن لتحركاتهم العسكرية في هذه المنطقة  التي تسعى من خلالها السعودية لتعويض خسارة مأرب آخر معاقلها شمال اليمن.

أحدث العناوين

رغم قمع السلطات.. اتسّاع رقعة الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزّة في أمريكا

تتواصل تظاهرات الطلبة في مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية، وسط تزايد أعداد المشاركين فيها، دعما لفلسطين على خلفية استمرار العدوان...

مقالات ذات صلة