اليدومي يتهم هادي بالخيانة ويتوقع سيطرة الحوثيين على كل اليمن

اخترنا لك

يواصل رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي نكأ جراحات الحزب الماضية،وتذكر واقعة سقوطه في 2014م ملقيا باللوم على أكثر من أطرف.

متابعات-الخبر اليمني:

في مقال نشره على حسابه في فيسبوك حاول محمد اليدومي المقارنة بين وضع حركة طالبان في افغانستان والأحداث التي شهدتها كابل الأشهر الماضية إثر توقيع اتفاق سلام بين الحركة والولايات المتحدة،  مع حركة أنصار الله في اليمن.

وبدا اليدومي آسفا على عملاء أمريكا والدول الأوروبية في افغانستان قائلا:رعب يسري في أوصال موظفي السفارات ومترجميها وجواسيسها المعروفين علناً أو المتلحفين بغطاء السرية ورداء الحرص عليهم ..!،الكل يتابع وهم وعوائلهم يتزاحمون للحصول على تأشيرات اللجوء إلى بلدان طالما قدموا خدمات لها بدوافع وصور متعددة..!

وقال اليدومي إن قوى غربية صنعت طالبان لكن الأخيرة ركلتها، أما في اليمن فبحسب اليدومي لم تقم أي قوة بمواجهة الحوثيين، وكان هناك محاولات لمنع سيطرتهم على صنعاء “ارتطمت بخيانة لم تكن تخطر على بال أي وطني شريف ..!” حسب قوله، وهو بذلك يشير إلى موقف هادي من أحداث سبتمبر 2014م

ويضيف:لقد تم الإعلان بكل وقاحة وصفاقة أن القوات المسلحة تقف على الحياد في كل مراحل الإندفاع نحو العاصمة لأنه ليس لها ناقة ولا جمل فيما يحدث ..!

وحوصرت صنعـاء من جميع الجهات ولم يرف جفن لأحد !
اليدومي انتقد عدم إغلاق أي سفارة أو قنصلية عندما دخل الحوثيون إلى صنعاء، وعدم تقديم هذه السفارات تأشيرات لموظفيها متعددي المهام لمغادرة اليمن، وكذلك عدم وجود أي قلق أو انزعاج.
واتهم اليدومي سلطة هادي بفتح أبواب المعسكرات بترحاب لا يخالطه أي خوف .. وتمكين الحوثيين مت السيطرة على المؤسسات الحكومية بسلاسة منقطعة النظير ..
كما ألقى اليدومي اللوم على الأحزاب السياسة متهما إياها بالوقوف في موقف المتفرج والتعويل على أن هدف الحوثيين هو القضاء على حزب الإصلاح.
وبين اليدومي غموض وعدم ثقة في أي إنجاز يمكن أن يحققه التحالف، بالتساؤل:هل تكفي هذه السنوات السبع العجاف، أم أن هناك سنوات أخرى قابعة لنا في الطريق تنتظر دورها في أكل ماتبقى من الأخضر واليابس ..؟؟!!

أحدث العناوين

قائد أنصار الله: الخروج المليوني غدا إعلان لجولة رابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”

دعا قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، للخروج الجماهيري المليوني يوم غدا الجمعة، نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا...

مقالات ذات صلة