عادت الاحتجاجات ، مساء الاثنين، بقوة إلى شوارع مدينة تعز، أبرز معاقل الإصلاح، وبزخم اكبر في تحدي لتهديدات مليشيات الإصلاح بـ”الضرب بيد من حديد”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية بنزول جماعي لسكان احياء المدينة إلى شوارعها حيث قاموا بإغلاق المحلات التجارية واحراق الإطارات في الشوارع متوعدين بإسقاط ما وصفوه بـ”سلطات الفساد” و “عصابات النهب” في إشارة إلى فصائل الإصلاح.
وجاءت هذه التطورات عقب نزول قائد محور الإصلاح بتعز خالد فاضل واشرافه على عملية قمع المحتجين المنادين بتحسين الأوضاع المعيشية في المدينة التي تعاني من ويلات الفوضى وتداعيات انهيار العملة وتدهور الوضع الخدماتي.
وكانت فصائل الإصلاح نشرت مسلحين بعضهم بلباس مدني واطلقت النار من مختلف الأسلحة في محاولة لاحتواء الاحتجاجات التي تفجرت صباحا بدون سابق انذار وشرعت بإسقاط كافة رموز ما تسمى بـ”الشرعية” بدء بهادي الذي أحرقت صوره بمعية قادة دول الحرب على اليمن بما فيهم قطر التي تمول مليشيات الاخوان بتعز.
