ارتفعت حصيلة ضحايا قمع مليشيات “الإصلاح” للاحتجاجات بتعز، الاثنين، مع تسجيل أول حالة قتل وقرابة 15 مصابا في خطوة قد تعزز سقوط أهم معاقل الحزب.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر طبية بأن شاب يدعى فتحي العربي وصل إلى أحد مستشفيات المدينة مصابا بطلقات نارية في البطن قبل أن يفارق الحياة.
وكان العربي وهو سائق دراجة نارية صادف مروره من احد شوارع المدينة لحظة اطلاق قناصة الإصلاح النار على محتجين في المدينة أصيب في وقت مبكر اليوم ضمن عددا من المحتجين الغاضبين على انهيار الوضع والخدمات.. وشهدت المدينة صباحا اكبر موجة احتجاجات في تاريخها حيث مزق الغاضبون صور هادي ورموز الإصلاح واعلام قطر وصور ملوك السعودية وامراء الامارات مطالبين برحيل “التحالف والشرعية”.
في السياق، أفادت مصادر محلية في تعز بقيام مسلحين بلباس مدني بملاحقة محتجين إلى أزقة وأحياء المدينة في حين تداول ناشطون أن مسلحين يهددون مراسل قناة الجزيرة مباشر ويهددونه بالقتل في حال لم يوقف تصوير قمع الاحتجاجات.
وتعز واحدة من عدة محافظات خاضعة لسيطرة فصائل التحالف تشهد احتقان غير مسبوق مع بلوغ الوضع حدا لا يطاق عقب تسجيل العملة المحلية انهيار جديدة وتوقف شبه كلي للخدمات بما فيها النفط والوقود مع اغلاق المحلات التجارية وسط مؤشرات على جرعة جديدة.
