أعلن المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، السبت، من المهرة تأييده للسعودية في خطوة وصفت من حيث التوقيت بمثابة إعلان جاهزيته للمعركة التي يعدها التحالف في آخر معاقل “الشرعية” شرق اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
جاء ذلك في ختام لقاء دعت له قيادات فرع المجلس في المهرة وضم مشايخ وأعيان موالية للانتقالي والسعودية، وتزامن اللقاء مع دفع التحالف بتعزيزات عسكرية كبيرة لفصائل الانتقالي في المهرة.
وأفادت مصادر محلية بأن التعزيزات التي وصلت على متن سفينة كانت تضم عربات مدرعة وأطقم وقد استقبلتها القوات السعودية في ميناء نشطون وقامت بتأمين وصولها إلى معسكر للانتقالي والسلفيين الموالين للإمارات في الغيضة.
هذه التحركات التي سبقتها وصول قوات أمريكية وبريطانية على مطار الغيضة، تأتي بموازاة حملة إعلامية بدأتها وسائل إعلام إماراتية وسعودية تهدف من خلالها لشيطنة مشايخ قبائل مناهضين لأجندة التحالف في المحافظة الاستراتيجية، حيث بدأت هذه الوسائل الحديث عن ترتيبات لإشهار تحالف مع من وصفتهم بـ”الحوثيين” في المهرة وذلك في أعقاب بيان للجنة الاعتصام في المهرة حذرت فيه التحالف والقوى الطامعة بالمحافظة الواقعة على بحر العرب، وأكدت استمرارها في مقاومة ما وصفه بيانها بـ”الاحتلال”.
وتعد المهرة أبرز أهداف التحالف في حربه على اليمن، وتعود الأطماع السعودية إلى عقود من الزمن حيث تخطط الرياض لشق قناة عبرها تربطها ببحر العرب وبما يسمح للسعودية تصدير النفط بدلا عن مضيق هرمز.
