احتدمت المنافسة، السبت، بين قادة فصائل الإمارات جنوب وغربي اليمن، ما يعزز الصراع داخل “المجلس الرئاسي” الذي أنشأه التحالف كبديل لـ”الشرعية” ويعاني انقسامات حادة.
خاص – الخبر اليمني:
وظهر طارق صالح، قائد الفصائل في الساحل الغربي وعيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي الجنوبي في سباق محموم على تركة علي محسن في الدفاع والأمن.
وفي الوقت الذي عقد فيه عيدروس الزبيدي لقاء مع وزير الدفاع والداخلية في حكومة معين، نظم طارق والبركاني لقاء موازي.
وأفادت مصادر في الرئاسة بأن اللقاءات تعد امتدادا لسباق بين القطبين بشأن منصبي الوزارتين المتوقع إجراء تغيرات عليهما خلال الأيام المقبلة إلى جانب منصب النائب لشؤون الدفاع والأمن.
ولم يحسم بعد مصير تلك الحقائب في ظل عدم استكمال نقل صلاحيات السلطة للمجلس الذي يقوده رشاد العليمي، الذي لم يعقد أي اجتماعات حتى اللحظة ، لكن وسائل إعلام إماراتية أشارت إلى أن التحالف زكى الزبيدي بحصول الدفاع والأمن في حين ثمة توجهات لتوزيع الحقيبتين على طارق والزبيدي “شمال – جنوب” ما يعزز نفوذ الإمارات في اعلى سلطة “الشرعية” على حساب تيار السعودية بقيادة العليمي.
ومن شأن هذا السباق تعزيز الصراعات بين قطبي الامارات اللذان لا يزالان يخوضان تراشقات إعلامية بين الفينة والأخرى.
