نجحت السعودية، الأربعاء، بشرعنة إنقلابها الجديد في اليمن دوليا، يأتي ذلك بعد تلويحها بخطوات إبتزاز للمجتمع الدولي.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيان أيّد فيه خطوة السعودية بنقل سلطة هادي إجباريا إلى مجلس جديد، مشددا على ضرورة تمويلها لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة ، ومعبرا في الوقت ذاته عن قلقه من تداعيات ما وصفها بـ”الكارثة الإنسانية”.
كما طالب بسرعة التوصل إلى حل سياسي شامل.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز استبق جلسة المجلس بدعوة المجتمع الدولي إلى دعم الاقتصاد اليمني وعقد مؤتمر دولي للمانحين في خطوة وصفت على انها تلويح بوقف دعم اليمن في حال لم يتم القبول باجراءاتها الأخيرة.
وفشلت أطراف غربية خلال المؤتمر الأخير بحشد مبالغ كافية لتمويل خطة الاستجابة الانسانية في اليمن بعد رفض السعودية ودول الخليج تقديم اي تعهدات جديدة.
واستبقت السعودية الجلسة التي عقدت اليوم بلقاءات مكثفة مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، آخرهم جمع في وقت مبكر اليوم سفراء الدول الخمس في اليمن برئيس ما يسمى بـ”المجلس الرئاسي” رشاد العليمي في مقر اقامته بالرياض.
