ما وراء تلميح السعودية بالتراجع عن دعم الرئاسي بالوديعة؟

اخترنا لك

المحت السعودية، الأربعاء،  بالتراجع عن دعم “المجلس الرئاسي” البديل لسلطة هادي في اليمن وابرزها الوديعة، فما وراء هذه التهديد؟

خاص – الخبر اليمني:

على الرغم من إعلانها الوديعة قبل نحو أسبوع، لم تتخذ السعودية أية اجراءات حتى اللحظة بنقلها إلى البنك المركزي  اليمني في عدن  والذي يواجه صعوبات جمة اعادت انهيار العملة إلى صدارة المشهد، لكن  وبدلا من ذلك ظهر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز خلال  ترأسه اجتماع لمجلس الوزراء السعودي  وهو يدعوا المجتمع الدولي لعقد اجتماع لدعم الاقتصاد اليمني والعملة وشراء الوقود  في خطوة فسرت على انها تلميح بالتراجع عن الإعلانات الأخيرة للتعاون الخليجي بشأن صرف 3 مليارات دولار مناصفة بين السعودية والامارات كوديعة جديدة ومليار اخر لدعم شراء الوقود.

لم يتضح بعد  ما إذا كانت التلميحات السعودية محاولة للضغط على القوى اليمنية الموالية لها الممثلة بـ”المجلس الرئاسي” في ظل الخلافات المحتدمة داخل أعضائه للاتفاق على بدء العودة إلى الداخل أم  لحسابات أخرى، لكن تزامن التصريحات مع النقاشات التي خاضها المبعوث الأممي في صنعاء  بشان توحيد العملة وإعادة تفعيل البنك المركزي هناك يشير إلى أن السعودية تعول على اتفاق في الجانب الاقتصادي  وهو ما قد  يدفعها لسحب الوديعة وإعادة توجيهها لصنعاء ضمن اطار اتفاق شامل خصوصا بعد حديث جرودنبرغ عن ضرورة دعم الدول المانحة وهو يقصد السعودية لفوارق صراف العملة في إطار جهود توحيدها.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة