فضائح المنظمات “الجنسية” تثير جدلا وصنعاء تطمئن

اخترنا لك

فجرت المنظمات العاملة في اليمن، السبت، جدلا جديد مع انتشار صور من داخلها لتدريب شباب وفتيات بشكل مبتذل.

خاص – الخبر اليمني:

وشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة على تلك المنظمات متهمين إياها بإدارة  حملات لا أخلاقية، وتزامنت الحملة مع انتشار واسع لصور من قاعات تدريب تديرها المنظمات عبر أموال المانحين لفتيات وشبان يتم  تعليمهم كيفية نفخ البالونة وأخرى لعب “البطة”.

وأشار الناشطون إلى أن هذه التدريبات تنفق عليها الالاف الدولارات من أموال المانحين الخاصة بدعم من كان يفترض أنهم يواجهون المجاعة في اليمن.

ولم تقتصر  الانتقادات حول الانفاق  فقط بل حول الأهداف التي  تسعى من خلالها المنظمات  وتهدف لتمزيق نسيج المجتمع المحافظ عبر خلط الفتيات والشباب بفعاليات هامشية.

من جانبه، وصف نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ بصنعاء، حسين العزي، الصور التي تم تداولها بـ”المؤسفة والصادمة”، مشيرا إلى أنه لا علاقة للمنظمات العاملة في مناطق حكومة صنعاء بها.

وطالب العزي بالتوقف عن الحملات المسيئة خاصة وانها في توقيت غير مناسب باعتبار المنظمات ضيوف لدى اليمن، كما أشار إلى وجود أخطاء في عمل المنظمات لكنهم يظلون في إطار دولة لها قوانين  ومؤسسات تحاسب على الخطأ وتقدر ما هو إنساني.

أحدث العناوين

جريمة مروّعة للعدو الإسرائيلي في رفح

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة عدوانها على رفح جنوب قطاع غزة، وقصفت 11 منزلا وارتكبت عدة مجازر...

مقالات ذات صلة