لوّح المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، بالورقة العسكرية في المهرة، آخر معاقل الإصلاح شرقي اليمن، يأتي ذلك مع استكمال سيطرته على محافظات الجنوب والشرق وسط ترقب حسم سياسي لملف الهضبة النفطية بحضرموت.
خاص – الخبر اليمني:
وخصصت هيئة رئاسة الانتقالي جلسة لمناقشة التطورات في المهرة.
وأعلن بيان للاجتماع الذي ترأسه الزبيدي القائم بأعمال رئيس المجلس الرئاسي ، ورئيس الانتقالي ، رفضه لما وصفه بالتحركات العسكرية المشبوهة لـ”الإخوان” مطالب بسرعة اخراج ما تبقى من فصائل للحزب هناك وتسليمها لمن وصفهم بـ”أبناء المهرة”.
وشدد الاجتماع، وفق ما نقلته وسائل إعلام الانتقالي، على ضرورة تحريك ملف المهرة خلال الفترة المقبلة.
والمهرة أهم محافظة يمنية جيوسياسيا، حيث منحها موقعها المطل على تقاطع بحر العرب وخليج عدن لتكون محط أطماع إقليمية ودولية، ومساعي الانتقالي للاستحواذ على المهرة ضمن خططه للسيطرة على كافة المحافظات جنوبي وشرقي اليمن إضافة إلى أجندة السعودية والإمارات بعسكرة هذه المحافظة التي يخشى التحالف استخدامها من قبل الإصلاح كسكين في خاصرته مستقبلا.
