رفض المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، السبت، مخرجات اللقاء الذي جمع أعضاء المجلس الرئاسي برعاية سعودية في خطوة وصفت بـ”الانقلاب” على المخرجات.
خاص – الخبر اليمني:
وجددت هيئة رئاسة الانتقالي مطالبها بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت ودعم التصعيد الشعبي هناك.
كما أعلن رفضه ما وصفها بالتعيينات الأحادية لبعض الوزراء في حكومة معين.
ويأتي الإعلان هذا بالتوازي مع عودة التظاهرات الشعبية لأنصار الانتقالي في وادي حضرموت.
وأفادت وسائل إعلام المجلس بانطلاق مسيرة راجلة صباحا إلى أمام المنطقة العسكرية الأولى للمطالبة بإخراجها من الهضبة النفطية.
والتحركات الجديدة نسف لمخرجات لقاءات الرياض الأخيرة والتي جمعت أعضاء المجلس الرئاسي بقيادة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وفق ما ذكره مستشار علي محسن، سيف الحاضري.
وكان عبدالله الغيثي، القيادي في المجلس الانتقالي كشف بأن لقاءات الرياض لم تكن في صالح الانتقالي، مشيرا إلى محاولة السعودية العمل على مصالحة توقف حملات الانتقالي العسكرية للتمديد في حضرموت والمهرة وتمديد مهمة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت إلى جانب تأجيل تغيير سلطان العرادة وأخير عملية توريد عائدات مأرب النفطية إلى مأرب.
