نادي الأسير الفلسطيني: تدهور الوضع الصحي للقيادي في الجها خضر عدنان ووصوله لوضع حرج في سجون الاحتلال

اخترنا لك

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، تدهور حالة الأسير خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة عرابة بجنين، ووصوله لوضع حرج، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي رفضاً لاعتقاله.

متابعات-الخبر اليمني:

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، في بيان نشره اليوم الأحد، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى بعيادة “سجن الرملة”.

وقال النادي في البيان: “بدأ الأسير عدنان يتقيأ الدم، ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز” مشيرا إلى أنه رغم وضعه الصحيّ الصعب، والذي يزداد خطورة أكثر مع مرور الوقت، فإن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّه منذ اعتقاله في الخامس من فبراير المنصرم.

ومنذ أكثر من 50 يوماً ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي أُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحاً طوال الوقت.

يذكر أن الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو ثماني سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وخلال هذه السنوات خاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.

والأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.

أحدث العناوين

الجنايات الدولية تطالب تل أبيب وواشنطن بالتوقف عن ترهيب موظفيها وتعتبره جريمة

قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم أمس الجمعة، إن العاملين في المحكمة يتعرضون للتهديد والترهيب، مطالبا بوقف...

مقالات ذات صلة