السفير السعودي بتونس يحتجز صحفيين ودعوة قضائية تلاحقه

اخترنا لك

متابعات – الخبر اليمني:

احتجز السفير السعودي لدى تونس، محمد بن محمود العلي مجموعة من الصحفيين داخل مبنى السفارة السعودية بتونس، في 23 أكتوبر الماضي وذلك بعد أن أذن لهم بالدخول لإجراء حوار صحفي.

وقالت دعوة قضائية قدمها رئيس تحرير تحرير صحيفة “الحرية التونسية” الأستاذ: توفيق عوني ضد السفير السعودي لدى تونس، ومدير مكتبه، بتهمة الاحتجاز والاعتداء على طاقم الصحيفة.

وأشارت الدعوة إلى أن طاقم الصحيفة تفاجأ بالتهجم على أعضاءه وتعرضهم للاعتداء ومصادرة هواتفهم واحتجاز المصور، جاء ذلك في دعوة قضائية قدمها رئيس.

وأكد ” عوني” أن ذهاب طاقم الصحيفة إلى السفارة لإجراء حوار مع السفير تم بعد الموافقة الرسمية من السفارة غير أنه بعد السماح لهم بالدخول تم احتجازهم بدون أي وجه حق يذكر، وبدون أي مصوغ قانوني.

يأتي هذا بعد أن اعترفت الرياض بمقتل ” خاشقجي” داخل قنصليتها في اسطنبول، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الرأي العام والمجتمع الدولي تجاه تصرفات الرياض وسفاراتها في قتل واحتجاز الصحفيين.

 

أحدث العناوين

كشف اماراتي رد “الحوثيين” على عرض امريكي

كشفت الامارات، الاحد، رد حركة أنصار الله "الحوثيين" عن عرض امريكي. خاص – الخبر اليمني: ونقلت قناة "سكاي نيوز " عربية...

مقالات ذات صلة