قال تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، إن مبيعات الأسلحة إلى الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 16% في أخر خمس سنوات.
مؤشر-الخبر اليمني:
وشكلت واردات دول الشرق الأوسط 35 % من إجمالي الواردات العالمية للأسلحة خلال هذه الفترة.
وباتت المملكة العربية السعودية المستورد الأول للاسلحة في العالم متقدمة على الهند مع زيادة في الكميات بلغت نسبتها 130 %.
وكانت الولايات المتحدة المزود الأول للسعودية مع 73 % من واردات هذا البلد، تلتها بريطانيا مع 13 %. وأتى ذلك رغم “المخاوف الكبيرة” المتعلقة بالتدخل العسكري السعودي في اليمن .
وزادت مبيعات الأسلحة في العالم التي تشهد ارتفاعا منذ العام 2003 بنسبة 5,5 % من حيث الكمية في فترة 2015-2019 مقارنة مع 2010-2014 وفق المعهد ومقره ستوكهولم.
واحتلت فرنسا المركز الثالث بين الدول المصدرة للأسلحة.
وشكلت سوق الأسلحة الفرنسية في السنوات الخمس الأخيرة 7,9 % من إجمالي المبيعات في العالم أي بارتفاع نسبته 72 % مقارنة بفترة 2010-2014.
وقال المعهد في تقريره “بلغت الصادرات الفرنسية أعلى مستوى لها منذ 1990(..) واستفادت صناعة الأسلحة الفرنسية من الطلب في مصر (26 % من صادراتها) وفي قطر (14 %) و الهند (14%)”.
وشكل تسليم طائرات “رافال” قتالية إلى هذه الدول الثلاث، حوالى ربع إجمالي صادرات الأسلحة الفرنسية.
وتواصل الولايات المتحدة هيمنتها على السوق مع 36 % من الحصص متقدمة على روسيا التي تراجعت مبيعتها بنسبة 18 % لتستقر على 21 % خلال 2015-2019.
وحافظت آسيا وأوقيانيا على المرتبة الأولى على صعيد استيراد الأسلحة خلال الفترة نفسها وتركزت فيهما 41 % من الواردات العالمية للأسلحة التقليدية.
وأتى ذلك رغم تراجع استيراد الأسلحة في الهند التي كانت في الماضي أكبر مستورد لها في العالم، بنسبة 32 % وكذلك الأمر في باكستان المجاورة حيث بلغ التراجع 39 %.