في مدينة ساحلية مكتظة يعيش سكانها على دخل ى وأعمال أكثر شقاءاً يكثرُ الذين يمدون ايديهم للناس ، ففي الجولات الرئيسية وعلى أبواب الأغنياء يقفُ هولاء سائلين حسنة أو ما تجود به ايدي الأثرياء داعين لهم بطولة العمر والرزق...
أينما وليت وجهك تجد المتسولين أمامك عن اليمين وعن الشمال قعيد، وفي كل حدبًا وصوب، ففي دور العبادة والمراكز التجارية والأماكن العامة، وفي الكثير من الطرقات والأزقة، بل وحتى في ابواب الجامعات والمستشفيات تجدهم يسألون الناس ويلحون في السؤال ...