لطالما كانت أميركا بارعةً في تجارتين: تجارة التّهديد وتجارة الحماية، ومن خلال تسويق ذاتها باعتبارها "فتوّة العالم" استطاعت ليّ ذراع كلّ شيءٍ لمصلحتها، وسار العالم إلى لحظته الرّاهنة على النّحو الذي أراده فتوّة العالم، فيما وُضعت العدالة وقواعد الإنصاف...