قيادي في الحراك قرار تغيير الزبيدي وبن بريك رعناء وستعجل بزوال هادي

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

وصف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد عمر بن فريد قرارات هادي التي أطاحت بهاني بن بريك وعيدروس الزبيدي بالرعناء مشيرا إلى أن هذه القرارات ستعجل بزوال هادي.

وقال بن فريد في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر

‏ثلاث أفراد تمثل ثلاثة أطراف ” شمالية ” هي الاسعد بهذه القرارات والمستفيدة منها ..عفاش (المؤتمر ) عبدالملك ( الحوثي )وعلي محسن ( الإخوان )..!

وأضاف : ‏حتى توقيت هذه القرارات الخرقاء المتزامن من ذكرى 27 ابريل المشؤومة ضد الجنوب يؤكد أن لها دلالة زمانية! هل تعمد هادي ذلك ام أنه مكر علي محسن

واعتبر بن فريد ‏إعفاء بن بريك والزبيدي وقبلهما بحاح هو استهداف واضح للشراكة الإماراتية في الجنوب.

وقال في تغريدة أخرى أن أكثر ما يتقنه هادي هو صناعة الخصوم له في كل مكان،ابتداء من اقصاء بحاح إلى الزبيدي مؤخرا!

ودعا بن فريد قوى الحراك إلى أن ترص وتنظم صفوفها مجددا.

وكان الرئيس المنتهية  ولايته عبدربه منصور هادي قد أطاح اليوم بأبرز المسؤولين المواليين للإمارات في حكومة بن دغر ومحافظة عدن.

وأصدر هادي اليوم قرارات من بينها قرار أطاح بعيدروس الزبيدي من منصبه كمحافظ لعدن وقضى بتعيينه سفيرا لدى وزارة الخارجية، كما أطاح قرار آخر بوزير الدولة في حكومة بن دغر والمسؤول عن الحزام الأمني في عدن هاني بن بريك.

ويعد بن بريك والزبيدي من أبرز القادة الموالية للإمارات، وأشارت المصادر إلى أن هذه القرارات جاءت على بسبب مخاوف لدى السعودي من إقدام الإمارات على إعلان عدن إقليما مستقلا وذلك بعد أن قامت بإعلان حضرموت.

 

وتسيطر الإمارات بشكل كلي على محافظة عدن بما في ذلك المطار، وسبق أن رفض مطار عدن استقبال طائرة تقل هادي ومسؤولين آخرين واضطر هادي على إثر ذلك بالعودة إلى سقطرى ثم إلى الرياض.

 

وكانت الإمارات قد علمت بأنباء قرارات هادي الأمر الذي جعلها تقدم على احتجاز قائد اللواء الرابع حماية رئاسية التابع لهادي العميد مهران قباطي، وذلك في مطار عدن أثناء عودته من خارج الوطن.

 

وبحسب المصادر فقد ظل قباطي معتقلا لساعات الأمر ولم يتم إطلاق سراحه إلا بعد وصول طائرة سعودية خاصة لنقله إلى الرياض.

 

ويتوقع أن تتصاعد التوترات في عدن خلال الساعات القادمة بين جناحي السعودي والإمارات، حيث ترفض الإمارات أي قرار تصدره سلطات هادي ويمس أحدا من الموالين لها. وسبق أن رفضت قرار إقالة مدير مطار عدن التابع لها وأجبرت هادي عن العدول عن ذلك، هذا بالإضافة إلى أنها ما تزال إلى الآن ومنذ تعيين بن دغر رئيسا للحكومة رافضة لقرارات التعيين وتصر على إعادة الموالي لها خالد محفوظ بحاح.

 

ويشار إلى أن الزبيدي رفض قبل أيام استقبال بن دغر في عدن الأمر الذي جعل الأخير يغادر المحافظة بعد يوم من وصوله.

 

ورجحت قناة الميادين  أن التوترات في عدن ناتجة عن خلاف سعودي إماراتي،مشيرة إلى تغريدات نشرها المغرد السعودي “مجتهد”، اليوم الخميس وتعبر عن ظهور الخلاف إلى العلن. وقال مجتهد في سلسلة تغريدات إن ولي ولي العهد محمد بن سلمان “في وضع حرج جداً” مع ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد بعد إصرار قائد القوات البرية السعودية فهد بن تركي على توزيع قوات سعودية على معسكرات قوات هادي “حماية لها من القصف الإماراتي”.

 

وشرح “مجتهد” بأن قوات من الشمال متمركزة في الجنوب رفضت ضغوطاً إماراتية بمغادرة حضرموت ومناطق ساحلية لتفريغ المنطقة تماماً لقوات النخبة من حضرموت والتي تتبع للإمارات، حيث هدد محمد بن زايد بأنه سيقصف هذه القوات جواً ويدعي أمام أميركا بأنه يقصف تجمعات للقاعدة، مع ذلك “أصرت هذه القوات على البقاء والتحدي دون أن تستنجد بالسعودية”، بحسب تغريدات “مجتهد”. وتابع المغرد السعودي أن قرار قائد القوات البرية لم يستأذن ولي ولي العهد به،

 

وأضاف مجتهد أن بن سلمان “لا يستطيع إجبار فهد بن تركي على التراجع ولا يستطيع إقناع القوات الشمالية بالانسحاب ولا يستطيع الاعتراف أمام بن زايد أنه عاجز”.

أحدث العناوين

إيران تحذر “العدو” من “رد عاصف” على أي عدوان يرتكبه

حذر قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الثلاثاء، من أن القوات المسلحة سترد ردا عاصفا على أي...

مقالات ذات صلة