عن الفنانة الشعبية تقية الطويلية

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

 

تعد الفنانة تقية الطويلية والتي هي من مواليد صنعاء اول الفنانات اليمنيات المعدودات اللواتي اقتحمن الساحة الفنية مبكرا، وتعد من أبرز الأصوات الرائدة في الغناء الشعبي اليمني وكان لها دورا بارزا في إحياء الأغاني التراثية.

برز دور الفنانة تقية الطويلة في الأغاني التراثية وأداء الأعمال الغنائية باللون الصنعاني بالذات، كذلك ساهمت في إثراء الساحة الفنية بالأغاني الوطنية والعاطفية، منذ السنوات الأولى لقيام الجمهورية التي أعقبت ثورة الـ26 من سبتمبر1962، على الرغم من أنها بدأت الغناء عملياً في فترة سابقة للثورة.

للفنانة تقية الطويلة العديد من الأعمال الفنية الإبداعية التي أثرت بها الساحة الفنية رغم الضغوط المجتمعية الكبيرة التي دفعتها لاعتزال الغناء مبكرا.

وفي تصريحات سابقة لها منذ سنوات، توضح الطويلية أن أولى بدايتها في الغناء مع الفنان الراحل علي عبد الله السمه، الذي كان جاراً لها، وبسبب إعجابها بصوته أخبرته أنها تريد أن تكون فنانة، فشجعها، لتبدأ الغناء إلى جانبه، ومنه تعلمت، إلى جانب الفنان الراحل، محمد حمود الحارثي، وكان الإثنان، أول من لحنا أعمالاً غنائية لها، وأديا أعمالاً مشتركة معها (وهناك أغنية مسجلة نادرة بصوت علي السمة، تشارك فيها الطويلية مع الحارثي، ولكن بالرقص الشعبي)، وفي السنوات الثلاث الأولى من تجربتها الفنية قبل قيام الجمهورية كانت تغني على إيقاع “الصحن” إلى جانب أخرى تُغني معها باستخدام الطبل.

وافاها الأجل صباح اليوم في العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر طبية بأن الفنانة توفيت بأحد مشافي صنعاء بعد صراع مع المرض.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة